اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي - الفصل الدراسي الثاني - أبو صير وأبو قير : المشهد الثالث
ملخص الأحداث
احتاج (أبو صير) إلى الاستحمام بعد أن غدر به صديقه (أبو قير) وضربه وأحس بأن جسده المتعب محتاج إلى ذلك.
فلم يجد فى المدينة حمامًا عامًا فاقترح على الملك إنشاء حمام عام كما فى الإسكندرية، فوافقه الملك وأصبح (أبو صير) من أصدقاء الملك، ومن أغنياء المدينة.
وكان ذلك سببًا فى غيرة (أبى قير) منه بعد أن اعتذر إليه وقبل (أبو صير) الطيب اعتذاره، ولكنه نصحه نصيحة مسمومة عندما أشار عليه أن يتقرب إلى الملك بأن يدهنه وهو فى الحمَّام بمادة "الزرنيخ" لإزالة الشعر الزائد فى جسمه، ثم ذهب إلى الملك وحذره من (أبى صير) مدعيًا أنه (جاسوس) ، وأنه يريد قتله بالزرنيخ.
وتأكد الملك من ذلك عندما ذهب إلى الحمَّام ورأى مادة الزرنيخ فصدق ادعاء الصباغ، وأمر بوضع الحلاق فى زكيبة ومعه جير حىَّ وإلقائه فى الماء ليموت حرقا وغرقا- ولكن قائد الحرس عرف أنه مظلوم واستبعد أن يكون هذا الرجل الطيب يفكر فى ذلك، فوضع بدلاً منه حجرا وألقاه فى البحر أمام الملك، وترك (أبا صير) مختبئًا فى حجرته حيث كان يصطاد السمك ويأكل منه، فوجد خاتما فى بطن السمكة كان قد وقع من الملك فأعاده إليه، وحكى له قصته فعفا عنه، وعرض عليه أن يكون وزيرًا،
ولكنه فضل العودة إلى بلده الإسكندرية فوافقه، وأمر بإلقاء (أبى قير) فى البحر ليغرق، وقذفته الأمواج إلى شاطئ الإسكندرية حيث عاد إليها (أبو صير) الذى تصادف وجوده على شاطئ البحر، ولمح زكيبة فى الماء وعندما فتحها وجد بها جثة (أبى قير)، فدفنه على الشاطئ الذى سمى بهذا الاسم (أبو قير).